راحة النفسیة
9 نصائح للحصول على الراحة النفسیة
نصائح عن الصحة النفسیة:
1. توقف عن التفکیر فی الماضی:
توقف عن التفکیر فیما حدث فی الماضی، ولا تسمح لذکریاتک المؤلمة أن تشغل تفکیرک، أو أن تُسیطر على حیاتک، عِش حاضرک،
واستغل الفُرص التی أمامک حتى تبنی مُستقبلاً زاهراً، وهذه بعض الخطوات التی تُساعدک فی تجاوز التفکیر فی الماضی:
أن تُحدد ما هی المُشکلة التی تجعلک دائماً تقف عندها، فالوعی بالمُشکلة یُعتبر أول خطوة لنسیانها.
أن تتحدى أفکارک، فعند البدء بالتفکیر بالماضی والسلبیات التی نتجت عنه، علیک مُباشرة تغییر تفکیرک بأمور واقعیة وأکثر إیجابیة.
حدد یومیاً 25 دقیقة فقط للتفکیر فی کل الأمور السلبیة التی تشغلک، أو المشاکل الماضیة التی تُقلِقُکَ، وبعد إنتهاء هذا الوقت لا تسمح
للتفکیر بهذه الأشیاء مُطلقاً، تذکر أنه بإمکانک التفکیر بها فی الیوم التالی، وبذلک تتجاوز هذا العناء.
فی حال راودتک الأفکار السلبیة، وتذکرت الماضی بعد کل الخطوات السابقة التی اتبعتها، یجب علیک صرف الإنتباه، أی أن تشغل
نفسک بأی أمرٍ کان، أو أن تتحدث مع أی شخصٍ قریبٍ منک.

2. قُم بأداء کامل عباداتک:
التقرُب من الله سُبحانه وتعالى یمنحُک الطمأنینة، قال الله سُبحانه وتعالى فی کتابه الکریم: (الذین آمنوا وتطمئن قلوبهُم بذکر الله ألا بذکر
الله تطمئن القلوب). [سورة الرعد، الآیة: 28]. وقم بأداء کامل العبادات المفروضة علیک، قال الله عزَّ وجلّ: (والذین آمنوا وعملوا
الصالحات وآمنوا بما نُزِلَّ على محمدٍ وهو الحقُّ من رَّبهم کَفَّرَ عنهم سیئاتهم وأصلَحَ بالهُم). [سورة محمد، الآیة: 2]. وعلیک بالصلاة،
والصیام، والزکاة، والتسبیح، وقراءة القرآن، قال الله تعالى فی کتابه العزیز: (ونُنَزِّلُ من القُرآنِ ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنین وما یزیدُ
الظالمین إلا خساراً). [سورة الإسراء، الآیة: 82]. وسارع فی فعل الخیر، وتجنَب ارتکاب المعاصی التی حرمها الله عزَّ وجلّ.
3. کُن راضیاً عما تقوم به:
إذا أردت حقاً أن تحصل على الراحة النفسیة والسعادة، یجب ألا تُصغی لإنتقادات أحد أیاَ کان، وألا تتأثر بما یقولهُ الآخرین من کلامٍ
سلبیٍ ، ففی نهایة المطاف إرضاء الناس غایةٌ لا تُدرک، واحرِص کل الحِرص على القیام بکل الأعمال التی تُحبها أنت، والتی ترغب
بها وتُفضِلَها.
4. تجنّب الأشخاص السلبیین:
تجنب التعامل مع الأشخاص السلبیین قدر الإمکان، فهم سیزیدون من حزنک وآلامک، کما أنَّ الأشخاص السلبیین یُمکنهم إحداث الضرر
فی أجساد من یتعاملوا معهم، وهذه الأضرار یمکن أن تظهر على شکل صُداع، وضغط دم مرتفع، والإجهاد، والقلق، وضعف الدورة
الدمویة، وبیَّنَ الدکتور سینیثیا ثیک بأنَّ التوتر، والغضب لمدة 5 دقائق تؤدی إلى إضعاف جهاز المناعة لفترة تصل إلى 6 ساعات.
وکل هذه المشاکل الصحیة یمکن أن تؤدی إلى مشاکل صحیة أکثر خطورة مثل: النوبات القلبیة، والسکتة الدماغیة، فمن الأفضل
التقرُب من الأشخاص الإیجابیین الذین ینشرون الفرح أینما حلو، فهم أکثر من یستطیع مُساعدتک فی الحصول على الراحة النفسیة.
5. سامح واعفُ عن الناس:
الحقد والحسد والضغینة والکُره کلها مشاعر سلبیة تُرهق القلب والروح، ولن تشعر بطعم الراحة والهناء، طالما أنَّ هذه المشاعر تسیطر
علیک، لذا حاول أن تُسامح الناس، واعفوا عمن أخطأ بحقک حتى تشعر بالراحة النفسیة والسلام. یقول ابراهیم الفقی: "إنَّ الذات السلبیة
فی الإنسان هی التی تغضب، وتأخذ بالثأر، وتُعاقب، بینما الطبیعة الحقیقیة للإنسان هی النقاء، وسماحة النفس، والصفاء، والتسامح مع
الآخرین".
6. ارض بنعم الله سُبحانه وتعالى:
توقف عن مقارنة ما تملک بما یملکه الناس، وتوقف عن التذمر، والشکوى بقلة الحظ، فأنت أفضل حال من غیرک، لذا ارض بنعم الله
واشکره على عطایاه، واسع لتحسین ظروف حیاتک، قال الله تعالى فی کتابه الکریم: (وإذ تَأذَّنَ رَبُّکُم لئن شَکَرتُم لأزیدَنَّکُم ولئن کفرتُم إنَّ
عذابی لشدِیدٌ). [سورة إبراهیم، الآیة: 7].
7. تصرّف بعفویة دون تصنُّع:
احذر من التصنُّع والتکلف فی محاولة تجمیل شخصیتک أمام الناس، وإخفاء عیوبک، فهذا الأمر سیزیدُ من ألمک وحزنک، وفی المُقابل
تصرف بعفویة تامة، واسع لمُعالجة عیوبک، وعزّز ثقتک بنفسک حتى تشعر بالراحة النفسیة والسعادة. کما أنَّ هناک بعض النصائح التی
تُساعدک على أن تکون شخصاً عفویاً نذکر لم منها:
یجب علیک أن تتمکن من کسر روتینک الیومی، وذلک بإضافة أنشطة جدیدة فی حیاتک.
أن تتعود على قول نعم.
الابتعاد عن الأمل المُجرد بالحیاة والقیام بجهود واعیة واقعیة.
مُساعدة العقول على سلک مسارات جدیدة، وذلک من خلال خوض تجارب جدیدة فی الحیاة.
أن تشجع بداخلک روح المغامرة.
أن تحاول إضافة التنوع والتجدد إلى حیاتک، وذلک من خلال الحماس والإندفاعیة.
8. عبّر عمّا بداخلک من مشاعر:
لا تکتم مشاعرک ولا تسمح للآخرین أن یقرروا عنک، أو أن یعبثوا بحیاتک، لأنَّ ذلک سیزید من عذابک وألمک، واحرص على التعبیر
عما بداخلک من آراء، وأفکار، ومُعتقدات دون خوف أو تردد، عندها ستصل إلى الراحة النفسیة.
9. خاطب نفسک بعبارات إیجابیة:
یتأثر العقل الباطن بالکلام الذی نقوله لأنفسنا، لذا حاول أن تُخاطب نفسک بعبارات وکلمات إیجابیة مثل: أنا استطیع، أنا سأغیر مجرى
حیاتی نحو الأفضل، أنا شخص سعید ومحظوظ، أنا شخص ناجح ومتفوق، هذه العبارات ستجعلک فی حالة نفسیة أفضل.